بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤسا - (83). قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا (84). ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (85).
ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا (86). إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا (87).
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (88). ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا (89). وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا (90).
أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا (91).
أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا (92). أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا (93). وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جائهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا (94). قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا (95).
قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا (96).
ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم