حديث نبوي. وقد ثبت بطرق متواترة في حديث الثقلين أن أقوال العترة الطاهرة من أهل بيته عليهم السلام هي تالية لأقوال الرسول، فهي حجة أيضا. ومن هنا أخذت الشيعة في التفسير بما أثر عن النبي وأهل بيته عليهم السلام، فكانت طبقات المفسرين منهم كما يلي:
(الطبقة الأولى): الذين رووا التفسير عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام وأدرجوا الأحاديث في مؤلفاتهم المتفرقة، كزرارة ومحمد بن مسلم ومعروف وجرير وأشباههم (1).
(الطبقة الثانية) أوائل المؤلفين في التفسير، كفرات بن إبراهيم الكوفي وأبي حمزة الثمالي والعياشي وعلي بن إبراهيم القمي والنعماني (2).