كان من منهج التابعين في التفسير أنهم ينقلونه أحيانا بصورة أحاديث عن الرسول الكريم أو الصحابة، وأحيانا ينقلونه بشكل نظريات خاصة بلا اسنادها إلى أحد، فعامل متأخر والمفسرين مع هذه الأقوال معاملة الأحاديث النبوية واعتبروها أحاديث موقوفة (1).
ويطلق على الطبقتين الأخيرتين لفظة قدماء المفسرين.
(الطبقة الرابعة) أوائل المؤلفين في علم التفسير، كسفيان ابن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج وعبد بن حميد وغيرهم. ومن هذه الطبقة أيضا ابن جرير الطبري صاحب التفسير المشهور (2).
ومنهج هذه الطبقة من المفسرين كان نقل أقوال الصحابة