ويل يومئذ للمكذبين 47 وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون 48 ويل يومئذ للمكذبين 49 فبأي حديث بعده يؤمنون 50 إيثار المتاع القليل على النعيم المقيم.
* (ويل يومئذ للمكذبين) *: حيث عرضوا أنفسهم للعذاب الدائم بالتمتع القليل.
* (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون) *: روي أنها نزلت في ثقيف حين أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالصلاة، فقالوا: لا نحني (1).
وفي رواية: لا نجبي فإنها سبة (2)، رواها في المجمع، قال: فقال لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود (3).
أقول: لا نحني: بالمهملة والنون أي لا نعطف ظهورنا، وعلى الرواية الثانية بالجيم والباء الموحدة المشددة أي لا ننكب على وجوهنا، وهما متقاربان.
والقمي: قال: إذا قيل لهم تولوا الإمام لم يتولوه (4).
* (ويل يومئذ للمكذبين * فبأي حديث بعده) *: بعد القرآن، القمي: بعد هذا الذي أحدثك به (5).
* (يؤمنون) *: إذا لم يؤمنوا به.
في ثواب الأعمال (6)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ " والمرسلات عرفا " عرف الله بينه وبين محمد (صلى الله عليه وآله) (7).