التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢٩٢
وفصيلته التي تأويه 13 ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه 14 كلا إنها لظى 15 نزاعة للشوى 16 تدعوا من أدبر وتولى 17 وجمع فأوعى 18 إن الإنسان خلق هلوعا 19 إذا مسه الشر جزوعا 20 وإذا مسه الخير منوعا 21 إلا المصلين 22 وفصيلته) *: قيل: وعشيرته التي فصل عنهم (1).
* (التي تأويه) *: تضمه في النسب، وعند الشدائد. والقمي: هي أمه التي ولدته (2).
* (ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه * كلا) *: ردع للمجرم عن الودادة، ودلالة على أن الإفتداء لا ينجيه.
* (إنها لظى) *: إن النار لهب خالص.
* (نزاعة للشوى) *: وقرئ بالنصب، والشوى: الأطراف، أو جمع شواة، وهي جلدة الرأس. القمي: قال: تنزع عينيه وتسود وجهه (3).
* (تدعوا من أدبر وتولى) *: قال: تجره إليها (4).
* (وجمع فأوعى) *: وجمع المال، فجعله في وعاء، وكنزه حرصا وتأميلا.
القمي: قال: جمع مالا، ودفنه، ووعاه، ولم ينفقه في سبيل الله (5).
* (إن الإنسان خلق هلوعا) *: شديد الحرص، قليل الصبر.
* (إذا مسه الشر جزوعا) *: القمي: قال: الشر: هو الفقر، والفاقة (6).
* (وإذا مسه الخير منوعا) *: قال: الغنا، والسعة (7).
* (إلا المصلين) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) قال: ثم استثنى فوصفهم بأحسن أعمالهم (8).

١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥٠٤، س ٧.
٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧ و ٨ - تفسير القمي: ج ٢، ص 386، س 10 و 12 و 13 و 15 و 16.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 287 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»