التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٤٧٢
أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم 14 مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهر من ماء غير آسن وأنهر من لبن لم يتغير طعمه وأنهر من خمر لذة للشاربين وأنهر من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خلد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم 15 * (أفمن كان على بينة من ربه) *: القمي: يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
* (كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم) *: قال: يعني الذين غصبوه (2).
وفي المجمع: عن الباقر (عليه السلام) هم المنافقون (3).
* (مثل الجنة) *: أي مثل أهل الجنة، وفي المجمع: عن علي (عليه السلام) أنه قرأ أمثال الجنة بالجمع (4).
* (التي وعد المتقون فيها أنهر من ماء غير آسن) *: غير متغير الطعم والريح، وقرئ أسن.
* (وأنهر من لبن لم يتغير طعمه وأنهر من خمر لذة للشاربين) *: لذيذة لا تكون فيها كراهة وريح ولا غائلة (5) سكر وخمار.
القمي: إذا تناولها ولي الله وجد رائحة المسك فيها (6).
* (وأنهر من عسل مصفى) *: لم يخالطه الشمع وفضلات النحل وغيرهما.
* (ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خلد في النار) *:

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٠٢، س ٢٣.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٠٢، س ٢٣.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٠٠، س ٢١.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٩٩، في القراءة.
٥ - الغائلة: الفساد والشر. مجمع البحرين: ج ٥، ص ٤٣٨، مادة " غول ".
٦ - تفسير القمي: ج ٢، ص 303، س 4.
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»