والعير التي أقبلنا فيها إنكم لسارقون القمي عن الصادق عليه السلام ما سرقوا وما كذب يوسف فإنما عنى سرقتهم يوسف من أبيه.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال يوسف إرادة الإصلاح وعنه عليه السلام الكلام ثلاثة صدق وكذب وإصلاح بين الناس.
وعنه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا كذب على مصلح ثم تلا أيتها العير إنكم لسارقون ثم قال والله ما سرقوا وما كذب وعن الباقر عليه السلام والله ما كانوا سارقين وما كذب.
وزاد في العلل والعياشي ألا ترى قال لهم حين قالوا ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك ولم يقولوا سرقتم صواع الملك إنما عنى سرقتم يوسف من أبيه.
(71) قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون أي شئ ضاع منكم.
(72) قالوا نفقد صواع الملك يعني صاعه المعبر عنه آنفا بالسقاية لأنه كان مشربته أيضا.
العياشي عن الباقر عليه السلام قال صواع الملك الطاس الذي يشرب منه.
وعن الصادق عليه السلام كان قدحا من ذهب وكان صواع يوسف إذا كيل كيل به.
والقمي وكان الصاع الذي يكيلون به من ذهب فجعلوه في رحله من حيث لم يقف عليه إخوته ولمن جاء به حمل بعير من الطعام جعلا له وأنا به زعيم كفيل اؤديه إلى من رده.
(73) قالوا تالله قسم فيه معنى التعجب لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين استشهدوا بعلمهم على براءة أنفسهم لما ثبت عندهم دلائل دينهم وأمانتهم وحسن سيرتهم ومعاملتهم معهم مرة بعد أخرى.
(74) قالوا فما جزاؤه فما جزاء السرق أو السارق أو الصواع بمعنى سرقته