(56) هو يحيي ويميت وإليه ترجعون.
(57) يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين: أي قد جائكم كتاب جامع لهذه الفوائد.
في الإهليلجة: عن الصادق عليه السلام إنه شفاء من أمراض الخواطر، ومشتبهات الأمور.
وفي الكافي: في الحديث القدسي من نفث الشيطان (1).
والعياشي: عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه شكا إليه رجل وجعا في صدره فقال استشف بالقرآن فإن الله يقول:
(وشفاء لما في الصدور).
والقمي: قال: بعد ذكر الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: والقرآن.
(58) قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا: أي إن فرحوا بشئ فبهما ليفرحوا. هو خير مما يجمعون: من حطام الدنيا، وقرئ بالتاء.
في المجمع، والجوامع: عن الباقر عليه السلام فضل الله: رسول الله، ورحمته: علي ابن أبي طالب.
وزاد القمي: فبذلك فليفرح شيعتنا هو خير مما أعطوا أعداءنا من الذهب والفضة.
والعياشي: عن أمير المؤمنين عليه السلام ما في معناه.
وفي المجالس: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضل الله: نبوة نبيكم، ورحمته:
ولاية علي بن أبي طالب، فبذلك: قال: بالنبوة والولاية، فليفرحوا: يعني الشيعة، هو خير مما يجمعون: يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في دار الدنيا.