وفي المجمع: روى أصحابنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولاه أيضا الموسم وأنه حين أخذ البراءة من أبي بكر رجع أبو بكر.
وفيه، والعياشي عن الباقر عليه السلام قال: خطب علي عليه السلام الناس واخترط سيفه، فقال: لا يطوفن بالبيت عريان، ولا يحجن البيت مشرك، ومن كانت له مدة فهو إلى مدته، ومن لم تكن له مدة فمدته أربعة أشهر، وكان خطب يوم النحر فكانت عشرون من ذي الحجة، ومحرم، وصفر، وشهر ربيع الأول، وعشر من ربيع الآخر.
واعلموا أنكم غير معجزي الله: لا تفوتونه وإن أمهلكم. وأن الله مخزي الكافرين: مذلهم بالقتل والإسراف بالدنيا والعذاب في الآخرة.
(3) وأذن من الله ورسوله إلى الناس إيذان وإعلام، وهو كالأمان والعطاء بمعنى الأيمان والاعتداء يوم الحج الأكبر: قيل: يوم العيد لأن فيه تمام الحج ومعظم أفعاله، ولأن الأعلام كان فيه.
والقمي، والعياشي: عن السجاد عليه السلام: الأذان: أمير المؤمنين عليه السلام.
القمي وفي حديث آخر: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كنت أنا الأذان في الناس، والأخير مروي في المعاني. والعلل: عن الصادق عليه السلام وزادا، فقيل له: فما معنى هذه اللفظة، الحج الأكبر؟ فقال: إنما سمي الأكبر لأنها كانت سنة حج فيها المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة.
وفي الكافي، والمعاني، والعياشي: عنه عليه السلام في عدة أخبار يوم الحج الأكبر:
هو يوم النحر، الأصغر العمرة.
وفي بعض أخبار الكافي، والعياشي: عنه عليه السلام الحج الأكبر: الوقوف بعرفة، ورمي الجمار، والحج الأصغر العمرة، وزاد العياشي وجمع (1) بعد عرفة. أن الله: بأن الله. برئ