إن كان ناسيا فليسم حين يذكر، ويقول بسم الله على أوله وآخره.
وعنه عليه السلام: إذا ذبح المسلم ولم يسم ونسي فكل من ذبيحته وسم الله على ما تأكل.
وفيه: عنه عليه السلام أنه سئل عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد الله، قال:
هذا كله من أسماء الله تعالى، ولا بأس به. وإنه لفسق: وان الفسق: ما أهل لغير الله به لقوله تعالى: (أو فسقا أهل لغير الله به). وإن الشياطين (1) ليوحون: ليوسوسون. إلى أوليائهم:
من الكفار. ليجادلوكم: بقولهم: تأكلون ما قتلتم أنتم، وجوارحكم، وتدعون ما قتله الله. وإن أطعتموهم: في استحلال ما حرم. إنكم لمشركون: فإن من ترك طاعة الله إلى طاعة غيره واتبعه في دينه فقد أشرك بالله.
(122) أو من كان ميتا: وقرئ بالتشديد. فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها: يعني مثل من هداه الله وأنقذه من الضلالة وجعل له حجة يهتدي بنورها كمن صفته البقاء في الضلالة لا يفارقها بحال أبدا.
وفي الكافي: عن الباقر عليه السلام (ميتا): لا يعرف شيئا، و (نورا يمشي به في الناس): إماما يؤتم به، (كمن مثله في الظلمات): الذي لا يعرف الأمام. والعياشي: مثله.
وعنه عليه السلام الميت: الذي لا يعرف هذا الشأن يعني هذا الأمر، و (جعلنا له نورا) إماما يأتم به يعني علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (كمن مثله في الظلمات) قال:
بيده هكذا هذا الخلق الذي لا يعرفون شيئا. وفي المناقب: عن الصادق عليه السلام كان ميتا عنا فأحييناه بنا.
والقمي: كان جاهلا عن الحق والولاية فهديناه إليها، قال: (النور): الولاية، (في