في الفقيه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الله تعالى أحب شيئا لنفسه وأبغضه لخلقه أبغض عز وجل لخلقه المسألة وأحب لنفسه أن يسأل وليس شئ أحب إليه من أن يسأل فلا يستحي أحدكم أن يسأل الله عز وجل من فضله ولو شسع نعل.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) من لم يسأل الله من فضله افتقر.
وفيه والعياشي عن الباقر (عليه السلام) ليس من نفس إلا وقد فرض الله رزقا حلالا يأتيها في عافية وعرض لها بالحرام من وجه آخر فان هي تناولت شيئا من الحرام قاصها به من الحلال الذي فرضه لها وعند الله سواهما فضل كثير وهو قوله عز وجل واسألوا الله من فضله.
والعياشي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما يقرب منه.
وعن الصادق (عليه السلام) ان الأرزاق مضمونة مقسومة ولله فضل يقسمه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وذلك قوله تعالى واسألوا الله من فضله ثم قال وذكر الله بعد طلوع الفجر أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض إن الله كان بكل شئ عليما فهو يعلم ما يستحقه كل أحد.
(33) ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون أي لكل واحد من الرجال والنساء جعلنا ورثة هم أولى بميراثه يرثون مما ترك الوالدان والأقربون.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) إنما عنى بذلك اولي الأرحام في المواريث ولم يعن أولياء النعمة فأولاهم بالميت أقربهم إليه من الرحم التي تجره إليها والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم قيل كان الرجل يعاقد الرجل فيقول دمي دمك وهدمي هدمك وحربي حربك وسلمي سلمك وترثني وارثك وتعقل عني واعقل عنك فيكون للحليف السدس من ميراث الحليف فنسخ بقوله وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض.
القمي وأولو الأرحام نسخت قوله والذين عقدت وقيل معناه أعطوهم نصيبهم من النصر والعقل والرفد ولا ميراث فلا نسخ.