الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ١٢٦
ومعاذ الله وحاش الله، وإن آحاد المؤمنين يحاشى عن أن يعتقد تحريم ما أحل الله له، فكيف لا يربأ بمنصب النبي عليه الصلاة والسلام عما يرتفع عنه منصب عامة الأمة، وما هذه من الزمخشري إلا جراءة على الله ورسوله وإطلاق القول من غير تحرير وإبراز الرأي الفاسد بلا تخمير، نعوذ بالله من ذلك وهو المسؤول أن يجعل وسليتنا إليه تعظيما لنبينا صلوات الله عليه وأن يجنبنا خطوات الشيطان ويقيلنا من عثرات اللسان آمين.
قوله تعالى (فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض) قال فيه (إن قلت: هلا قيل فلما نبأت به بعضهن وعرفها بعضه. وأجاب بأنه ليس الغرض بيان من المذاع إليه ومن المعرف الخ).
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 132 ... » »»