قوله تعالى (مالكم لا ترجون لله وقارا) قال فيه (مالكم لا تكونون على حال يكون فيها تعظيم الله تعالى الخ) قال أحمد: وهذا التفسير يبقى الرجاء على بابه، ونقل قولا آخر لحمله على الخوف: أي لا تخافون لله عظمة. وعن ابن عباس أن الوقار العاقبة لاستقرار الثواب وثبات العقاب، من وقر إذا ثبت.
قوله تعالى (وجعل القمر فيهن نورا) قال فيه (وإنما هو في السماء الدنيا لان بين السماوات وبين السماء الدنيا مناسبة) قال أحمد: ويلاحظ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان.