نسبت إليك الحال وهو ترقيقه كما نسب إليك البرى وكذلك الآية، وأما قوله والله لا يذم خلقه، فالله تعالى له الحمد على كل حال، وإنما المذموم العبد بحجة أنه جعل فيه اختيارا يفرق به بالضرورة بين الاختياريات والقسريات ألا لله الحجة البالغة، والله أعلم.
قوله تعالى (الذين هم على صلاتهم دائمون) قال (أي لا يتركونها في وقت ولا يحبطونها الخ) قال أحمد:
حفظها من الاحباط نص عند أهل السنة على حفظها من الكفر خاصة فلا يحبط ما سواه خلافا للقدرية، وقد تقدمت أمثاله، والله أعلم.