الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ١٥٨
قوله تعالى (إن الانسان خلق هلوعا) الآية قال فيه (المعنى: أن الانسان لايثاره والجزع والمنع ورسوبهما فيه كأنه الخ) قال أحمد: هو يشرك باطنا وينزه ظاهرا، فينفى كون الهلع الذي هو موجود للادمى مخلوقا لله تعالى تنزيها له عن ذلك، ويثبت خالقا مع الله ويتغافل عن اقتضاء نظم الآية، لذلك فإنك إذا قلت بريت القلم رقيقا فقد
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 161 163 164 165 ... » »»