أيشم من القول بقدم العالم فانظر إلى هذا الهوى أين مؤداه وكيف أهوى بصاحبه فأراده، نعوذ بالله من الزلل والخطل. عاد كلامه قوله (ليبلوكم أيكم أحسن عملا) قال فيه (أين تعلق قوله أيكم أحسن عملا بفعل البلوى.
وأجاب بأن معناه ليعلمكم أيكم أحسن عملا لأن البلوى تتضمن العلم الخ).
قال أحمد: التعليق على أحد المفعولين مختلف فيه بين النحاة والأصح ما أجازه وهو في هذا الفن يمشى وفيه يدرج ويدرى كيف يدخل فيه ويخرج.