الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ١٩٧
قوله تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون) قال (المراد بهؤلاء أحد فريقين: إما قوم مسلمون سيئاتهم صغائر مغمورة بالحسنات، وإما قوم آمنوا وعملوا الصالحات بعد كفر فالإسلام يجب ما قبله) قال أحمد: حجر واسعا من رحمة الله تعالى بناء على أصله الفاسد في وجوب الوعيد على مرتكب السيئات الكبائر لا بالتوبة، وأطلق تكفير الصغائر وإن لم تكن توبة إذا غمرتها الحسنات وكلا الأصلين قدري مجتنب، والله الموفق.
(١٩٧)
مفاتيح البحث: التوبة (1)، الوجوب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 193 194 195 196 197 199 200 202 207 211 ... » »»