الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ١٥٤
قوله تعالى (آلله خير أما يشركون) قال فيه (معلوم أن لا خير فيما أشركوه حتى يوازن بينه وبين من هو خالق كل خير ومالكه، وإنما هو إلزام لهم وتبكيت) قال أحمد: كلام مرضى بعد أن تضع خالق كل شئ مكان قوله خالق كل خير، فإنه تخصيص قدري أو إشراك خفى، والتوحيد الأبلج ما قلناه، والله سبحانه وتعالى أعلم.