الظرف وهو قوله - في السماء - الخ. قال أحمد: ومما سهل حذف الراجع مضافا إلى الطول الذي ذكره وقوع الموصول خبرا عن مضمر لو ظهر الراجع لكان كالتكرار المستكره إذا كان أصل الكلام وهو الذي في السماء إله ولا ينكران الكلام مع المحذوف الراجع أخف وأسهل وأن الراجع إنما حذف على قلة حذف مثله لأمر متأكد فإنه لم يرد في الكتاب العزيز إلا في قوله " تماما على الذي أحسن " ومع: أي في موضعين على رأى. عاد كلامه. قال:
وتحتمل الآية أن يكون في السماء صلة الذي على تأويل الإلهية الخ.
القول في سورة الدخان (بسم الله الرحمن الرحيم)