قوله تعالى (وإن كل لما جميع لدنيا محضرون) قال فيه (إن قلت: لم أخبر عن كل بجميع ومعناهما واحد.
وأجاب بأن كلا تفيد الإحاطة حتى لا ينفلت عنهم أحد، وجميع تفيد الاجتماع وهو فعيل بمعنى مفعول وبينهما فرق انتهى كلامه) قال أحمد: ومن ثم وقع أجمع في التوكيد تابعا لكل لأنه أخص منه وأزيد معنى.
قوله تعالى (وآية لهم الأرض الميتة أحييناها) الآية، قال (يجوز أن يكون أحييناها صفة للأرض، وصح ذلك لان المراد بالأرض الجنس ولم يقصد بها أرض معينة، وأن يكون بيانا لوجه الآية فيها) قال أحمد: وغيره من