قوله تعالى (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) قال (لما ألزمهم الحجة في قوله - قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ومالهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير - وهلم جرا إلى الآية المذكورة، وهذا الالزام إن لم يزد على إقرارهم بألسنتهم لم يتقاصر عنه أمره أن يقول - وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين - ومعناه: أن أحد الفريقين من الموحدين الرازق من السماوات والأرض
(٢٨٨)