الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٥٨٣
الأخيرين إلى التابوت لأنه فهم من قوله - فأقذفيه في اليم - أن المراد التابوت، وأما موسى فلم يقذف في اليم، والزمخشري نزل قذف التابوت في اليم وموسى فيه منزلة قذفه في اليم. وفى هذه الآية مصداق لما اختاره فإن الله تعالى نزل نفخ الروح في عيسى لكونه في جوف مريم منزلة نفخ الروح في مريم فعبر بما يفهم ظاهر هذا.