الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٤٤٣
قوله عز وجل (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد) إلى قوله عز وجل (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) قال (أي من كانت العاجلة همه ولم يرد غيرها كالكفرة وأكثر الفسقة إلخ) قال أحمد: ومثل ذلك التقييد ورد في الآية الأخرى، وهي قوله تعالى - من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب - فأدخل من المبعضة على حرث الدنيا ونحل الطالب حرث الآخرة مراده وزاد عليه.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 439 441 442 443 448 449 450 451 452 ... » »»