قوله عز وجل (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد) إلى قوله عز وجل (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) قال (أي من كانت العاجلة همه ولم يرد غيرها كالكفرة وأكثر الفسقة إلخ) قال أحمد: ومثل ذلك التقييد ورد في الآية الأخرى، وهي قوله تعالى - من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب - فأدخل من المبعضة على حرث الدنيا ونحل الطالب حرث الآخرة مراده وزاد عليه.
(٤٤٣)