الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ١٧٩
الآية، قال (إذ هدم الكفر أو الكبيرة الأعمال الخ) قال أحمد: كلام صحيح إلا قوله إن الكبيرة تهدم الأعمال فإنه تفريع على قاعدة المعتزلة والحق خلافها.
قوله تعالى (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر - إلى قوله - فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) قال (في هذه الآية تبعيد للمشركين الخ) قال أحمد: وأكثرهم يقول: إن عسى من الله واجبة بناء منهم على أن استعمالها غير مصروفة للمخاطبين، والحق فيما قال الزمخشري، ولكن الخطاب مصروف إليهم: أي فحال هؤلاء المؤمنين حال مرجوة والعاقبة عند الله معلومة ولله عاقبة الأمور.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 181 182 183 184 186 ... » »»