الآية، قال (إذ هدم الكفر أو الكبيرة الأعمال الخ) قال أحمد: كلام صحيح إلا قوله إن الكبيرة تهدم الأعمال فإنه تفريع على قاعدة المعتزلة والحق خلافها.
قوله تعالى (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر - إلى قوله - فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) قال (في هذه الآية تبعيد للمشركين الخ) قال أحمد: وأكثرهم يقول: إن عسى من الله واجبة بناء منهم على أن استعمالها غير مصروفة للمخاطبين، والحق فيما قال الزمخشري، ولكن الخطاب مصروف إليهم: أي فحال هؤلاء المؤمنين حال مرجوة والعاقبة عند الله معلومة ولله عاقبة الأمور.