التفسير الأول أضاف الشرك إلى أولاد آدم وحواء وهو واقع من بعضهم، وعلى التفسير الثاني أضافه إلى قصي وعقبه والمراد البعض، فهذا السؤال وارد على التأويلات الثلاثة وجوابه واحد، ويسلم هذا الثالث من حذف المضاف المضطر إليه في التأويل الأول، ومما ينصرف إلى التأويل الثاني من استبعاد تخصيص فصى بهذا الأمر المشترك في الجنس وهو جعل زوجته منه، وكون المراد بذلك أن يسكن إليها لأن ذلك عام في الجنس، والله أعلم.
(١٣٧)