إجماع من الشيعة والسنة ثبتت عصمته، ومن كانت هذه حاله امنا وقوع الخطأ منه عاجلا وآجلا.
ومن يؤمن منه وقوع الخطأ عاجلا وآجلا وجب الاقتداء به - دون من لم يؤمن منه وقوع الخطاء وتطرق الرجس عليه وترك التطهير له بإرادة الله تعالى.
ومن كانت هذه حاله ثبت انه يهدي إلى الحق لموضع الا من منه أن يواقع ما يكره من غيره وقوعه بدليل قوله سبحانه وتعالى: * (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) * (1) فأوجب سبحانه وتعالى الاقتداء بمن كانت هذه حاله وجعل ذلك حكمه، ووبخ من لم يحكم بذلك ومن لم يحكم به فهو من أهل هذه الآية: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) * (2).
وبيت يقصر الأوهام عنه * سما فوق الفراقد والنسور غدا للوحي والشرف المعلى * نديا بالرواح وبالبكور