تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٨٨١
سورة الناس مختلف فيها (1) ست آيات.
عن الباقر (عليه السلام): " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اشتكى فأتاه جبرائيل وميكائيل، فقعد جبرائيل (عليه السلام) عند رأسه، وميكائيل (عليه السلام) عند رجليه، فعوذه جبرائيل ب‍ (قل أعوذ برب الفلق)، وميكائيل ب‍ (قل أعوذ برب الناس) (2).
وروي: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان كثيرا ما يعوذ الحسن والحسين (عليهما السلام) بهاتين السورتين " (3).
بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3) من شر

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٤٣٥: وهي ست آيات بلا خلاف.
وفي تفسير القرطبي: ج ٢٠ ص ٢٦٠: مثل الفلق لأنها إحدى المعوذتين.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٨٢٠: مكية، وقيل: مدنية، وآياتها (٦)، نزلت بعد الفلق.
(٢) وأخرج قريبا منه السيوطي في الدر المنثور: ج ٨ ص ٦٨٧ عن عائشة وعزاه إلى ابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
(٣) رواه البخاري في الصحيح: ج ٦ ص ٢٩٣، وأبو داود في السنن: ج ٤ ص ٢٣٥ ح ٤٧٣٧، والترمذي في السنن أيضا: ج ٤ ص ٣٩٦ ح ٢٠٦٠، وأحمد في المسند: ج ١ ص ٢٢٦، والحمويني في فرائد السمطين: ج ٢ ص ١١٢ ح ٤١٦، والحاكم في المستدرك: ج ٣ ص ١٦٧ و 270 كلهم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
(٨٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 873 874 875 876 877 878 879 881 882 883 884 » »»