تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٨٢٥
سورة الزلزلة (1) مختلف فيها (2)، ثمان آيات كوفي، تسع غيرهم، لم يعد الكوفي (أشتاتا) (3).
في حديث أبي: " من قرأها فكأنما قرأ البقرة، وأعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن " (4).
وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأها في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبدا، ولم يمت بها ولا بصاعقة، ولا بآفة من آفات الدنيا، فإذا مات أمر به إلى الجنة فيقول الله عز وجل: عبدي أبحتك جنتي فاسكن منها حيث شئت وهويت، لا ممنوعا ولا مدفوعا " (5).

(١) في بعض النسخ: " سورة الزلزال ".
(٢) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٣٩٢: مدنية في قول ابن عباس، وقال الضحاك:
مكية. وهي ثمان آيات في الكوفي والمدني الأول، وتسع آيات في البصري والمدني الأخير.
وفي تفسير الماوردي: ج ٦ ص ٣١٨: مدنية في قول ابن عباس وقتادة وجابر.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٧٨٣: مدنية، وقيل: مكية، وآياتها (٨)، نزلت بعد النساء.
(٣) الآية: ٦.
(٤) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٧٨٥ مرسلا.
(٥) ثواب الأعمال للصدوق: ص 152.
(٨٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 819 820 821 822 823 825 826 827 829 830 831 ... » »»