وعن الحسن: فإذا فرغت من الغزو فاجتهد في العبادة (1).
وعن مجاهد: فإذا فرغت من دنياك فانصب في صلاتك (2). وعن الشعبي أنه رأى رجلا يشيل حجرا فقال: ليس بهذا أمر الفارغ (3).
ومعنى تقديم الظرف الذي هو (إلى ربك): أن المراد خصه بالرغبة: ولا ترغب إلا إليه، ولا تعول إلا على فضله، ولا ترفع حوائجك إلا إليه.
* * *