تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٨٠٦
وعن الحسن: فإذا فرغت من الغزو فاجتهد في العبادة (1).
وعن مجاهد: فإذا فرغت من دنياك فانصب في صلاتك (2). وعن الشعبي أنه رأى رجلا يشيل حجرا فقال: ليس بهذا أمر الفارغ (3).
ومعنى تقديم الظرف الذي هو (إلى ربك): أن المراد خصه بالرغبة: ولا ترغب إلا إليه، ولا تعول إلا على فضله، ولا ترفع حوائجك إلا إليه.
* * *

(1) تفسير الحسن البصري: ج 2 ص 428.
(2) تفسير مجاهد: ص 736.
(3) حكاه عنه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 772.
(٨٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 801 802 803 804 805 806 807 808 809 811 812 ... » »»