والمؤمنت ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (١٠) إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت لهم جنت تجرى من تحتها الانهر ذا لك الفوز الكبير (١١) إن بطش ربك لشديد (١٢) إنه هو يبدئ ويعيد (١٣) وهو الغفور الودود (١٤) ذو العرش المجيد (١٥) فعال لما يريد (١٦) هل أتلك حديث الجنود (١٧) فرعون وثمود (١٨) بل الذين كفروا في تكذيب (١٩) والله من ورآئهم محيط (٢٠) بل هو قرءان مجيد (٢١) في لوح محفوظ (٢٢)) هي (البروج) الاثنا عشر التي هي قصور السماء، منازل الشمس والقمر والكواكب. (واليوم الموعود) يوم القيامة. (وشاهد) في ذلك اليوم (ومشهود) فيه، وقد اختلف أقوال المفسرين فيه: فروي عن الحسن بن علي (عليهما السلام) وابن عباس: أن الشاهد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لقوله عز اسمه: ﴿إنآ أرسلنك شهدا﴾ (١)، والمشهود يوم القيامة لقوله تعالى: ﴿وذلك يوم مشهود﴾ (2) (3).
وعن ابن عباس أيضا: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة (4). وعن أبي الدرداء: الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم الجمعة (5). وقيل: الحجر الأسود والحجيج (6). وقيل: الأيام والليالي وبنو آدم (7).