تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٧٦٢
(والله) عالم بأحوالهم وقادر عليهم، والإحاطة (من ورآئهم) مثل لأنهم لا يفوتونه ولا يعجزونه، ومعنى الإضراب: أن أمرهم أعجب من أمر أولئك، لأنهم سمعوا بقصصهم وبما جرى عليهم ولم يعتبروا، وكذبوا أشد من تكذيبهم. (بل) هذا الذي كذبوا به (قرءان مجيد) شريف جليل القدر، كثير الخير، عالي الطبقة في الكتب، وفي نظمه وإعجازه، وقرئ: (محفوظ) بالرفع (1) صفة للقرآن، وبالجر صفة لللوح.
* * *

(1) قرأه نافع وحده. راجع كتاب السبعة في القراءات: ص 678.
(٧٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 757 758 759 760 761 762 763 764 765 767 768 ... » »»