عذاب يخزيه والذي هو كاذب * (وارتقبوا) * وانتظروا العاقبة * (إني معكم رقيب) * منتظر، والرقيب بمعنى الراقب أو بمعنى المراقب أو بمعنى المرتقب، الجاثم: اللازم لمكانه لا يريم (1). روي: أن جبرئيل صاح بهم صيحة فزهق روح كل واحد منهم حيث هو (2). * (كأن لم يغنوا) * كأن لم يقيموا * (في ديرهم) * أحياء متصرفين مترددين.
* (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطن مبين (96) إلى فرعون وملأه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد (97) يقدم قومه يوم القيمة فأوردهم النار وبئس الورد المورود (98) وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيمة بئس الرفد المرفود (99) ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد (100) وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شئ لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب (101) وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظلمة إن أخذه أليم شديد (102) إن في ذلك لاية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود (103) وما نؤخره إلا لأجل معدود (104) يوم يأت لاتكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقى وسعيد (105)) * * (بآياتنا) * أي: بحججنا ومعجزاتنا * (وسلطن مبين) * وحجة ظاهرة مخلصة من التلبيس والتمويه. * (وما أمر فرعون برشيد) * أي: ما في أمره رشد، إنما هو غي وضلال. * (يقدم قومه يوم القيمة) * يتقدمهم إلى النار وهم يتبعونه كما كان لهم