تعلمون (280) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) * (281) أي: * (وإن) * وقع غريم من غرمائكم * (ذو عسرة) * أي: ذو إعسار * (فنظرة) * أي: فالحكم أو فالأمر نظرة، أي: إنظار * (إلى ميسرة) * إلى يسار، أي: وقت يسار، وهو خبر في معنى الأمر، والمراد: فأنظروه إلى وقت يساره، و " الميسرة " و " الميسرة " بضم السين وفتحها لغتان (1)، وقرئ: " إلى ميسره " بالإضافة إلى الهاء وحذف التاء عند الإضافة (2)، كقوله: * (وإقام الصلاة) * (3)، * (وأن تصدقوا) * أي:
تتصدقوا * (خير لكم) * ندب سبحانه إلى أن يتصدقوا برؤوس أموالهم على من أعسر من غرمائهم أو ببعضها، كما قال: * (وأن تعفوا أقرب للتقوى) * (4)، * (إن كنتم تعلمون) * أنه خير لكم، وقرئ: " ترجعون " (5) و * (ترجعون) * على البناء للفاعل والمفعول، أي: واخشوا واحذروا * (يوما) * تردون * (فيه إلى) * جزاء * (الله) *.
وعن ابن عباس: أنها آخر آية نزل بها جبرئيل وقال: ضعها في رأس المائتين والثمانين من البقرة (6).
* (يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه