في الدنيا) * لما يفوتهم فيها من ثمرات الإسلام * (و) * في * (الآخرة) * لما يفوتهم من الثواب.
* (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم) * (218) نزلت في قصة عبد الله بن جحش وأصحابه وقتلهم الحضرمي في رجب بأن ظن قوم أنهم إن سلموا من الإثم فليس لهم أجر فنزلت (1) * (أولئك يرجون رحمت الله) * وهي النصرة والغنيمة في الدنيا والمثوبة في العقبى، وعن قتادة:
هؤلاء خيار هذه الأمة ثم جعلهم الله أهل رجاء كما تسمعون، وأنه من رجا طلب ومن خاف هرب (2).
* (يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون (219) في الدنيا والآخرة ويسئلونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم) * (220) * (إثم كبير) * من قرأ بالباء فلأنهم استعملوا في الذنب إذا كان موبقا الكبير كقوله: * (كبئر الاثم) * (3) و * (كبائر ما تنهون عنه) * (4)، وقالوا في غير الموبق:
صغير وصغيرة، ولم يقولوا: قليل، ومقابل الكثير القليل، ومن قرأ بالثاء (5) فللآية