تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣٢٦
سورة المجادلة قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير (1) الذين يظهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا إلى ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور (2) والذين يظهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير (3) فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم (4) 317 - [الطبري] حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أبي حمزة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية أنت علي كظهر أمي حرمت في الاسلام فكان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت وكانت تحته ابنة عم له يقال لها خولة بنت خويلد وظاهر منها فاسقط في يديه وقال ما أراك إلا قد حرمت علي، وقالت له مثل ذلك، قال: فانطلقي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فأتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوجدت عنده ماشطة تمشط رأسه فأخبرته فقال: يا خويلة ما أمرنا في أمرك بشئ فأنزل الله على رسوله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا خويلة أبشري، قالت: خيرا، قال: فقرأ عليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) * (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله) * إلى
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»