تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣٢٨
حمزة الثمالي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما - فذكر قصة ظهار أوس إلى أن قال * (فتحرير رقبة) * قالت خويلة: قلت: وأي الرقبة لنا والله ما يخدمه غيري، قال: * (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين) * قالت: والله لولا أنه يذهب يشرب في اليوم ثلاث مرات لذهب بصره، قال: * (فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا) * قالت: فمن أين هي؟ الاكلة إلى مثلها فدعا النبي (صلى الله عليه وسلم) بشطر وسق ثلاثين صاعا والوسق ستون صاعا قال: ليطعم ستين مسكينا وليرجعك (1).
يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم (12) 320 - [ابن المغازلي] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع البغدادي، أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ، حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، حدثنا نصر بن مزاحم، عن أبي ساسان وأبي حمزة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عامر بن واثلة قال: كنت مع علي (عليه السلام) في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا يقول لهم:
لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم يغير ذلك.... إلى أن قال:
فأنشدكم بالله هل فيكم أحد ناجى رسول الله عشر مرات يقدم بين يدي نجواه صدقة قبلي؟ قالوا: اللهم لا (2).

(١) السنن الكبرى: ج ٧، كتاب الظهار، ص ٣٩٢.
(٢) مناقب علي بن أبي طالب: ص ١٢.
في الدر المنثور: ج ٦، ص 185: أخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن علي قال: ان في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى * (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) * كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت النبي (صلى الله عليه وسلم) قدمت بين يدي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت * (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) * الآية.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»