تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣٢٤
سورة الحديد ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور (14) 315 - [ابن كثير] قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة * (فتنتم أنفسكم) * أي بالشهوات، * (وتربصتم) * بالتوبة، * (وغرتكم الأماني) * أي بالتسويف، * (حتى جاء أمر الله) * الموت، * (وغركم بالله الغرور) * الشيطان (1).
والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم... (19) 316 - [علي الحسيني الأسترآبادي] روى صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه

(١) البداية والنهاية: ج ٩، ترجمة عكرمة، ص ٢٤٨.
في الدر المنثور: ج ٦، ص 174: أخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس في قوله:
* (ولكنكم فتنتم أنفسكم) * قال: بالشهوات واللذات، * (وتربصتم) * بالتوبة، * (وارتبتم) * أي شككتم بالله، * (وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله) * قال: الموت، * (وغركم بالله الغرور) * قال الشيطان.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»