تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣١٥
غيري؟ قالوا: اللهم لا (1).
ثم دنا فتدلى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) 305 - [أبو الفرج الاصفهاني] أخبرني الحسن بن الهيثم قال: حدثنا علي بن إبراهيم قال: حدثني الوليد بن وهب، عن أبي حمزة، عن هشام بن عروة (2)، عن أبيه، مثله [أي مثل الحديث رقم 303]. إلا أنه قال: قال عتبة: أنا برئ من الذي * (دنا فتدلى) *. قال: وقال هبار:
فضغمه الأسد ضغمة، فالتقت أنيابه عليه (3).
306 - [الصدوق] قال: حدثنا محمد بن أحمد بن السناني، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه (4)، عن ثابت بن دينار، قال: سألت زين العابدين علي بن الحسين

(١) مناقب علي بن أبي طالب: ص ١٢.
في الدر المنثور: ج ٦، ص ١٢٢: أخرج ابن مردويه عن أبي الحمراء وحبة العرني قالا: أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن تسد الأبواب التي في المسجد فشق عليهم. قال حبة اني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك. فقال رجل يومئذ ما يألوا برفع ابن عمه. قال: فعلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انه قد شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) خطبة قط كان أبلغ منها تمجيدا وتوحيدا فلما فرغ قال: يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها ولا أنا أخرجتكم وأسكنته ثم قرأ: * (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى) *.
(٢) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، كنيته أبو المنذر وقيل أبو بكر كان حافظا متقنا ورعا (الثقات: ج ٥، ص ٥٠٢).
قال أبو حاتم: هشام بن عروة، ثقة إمام في الحديث (الجرح والتعديل: ج ٩، الترجمة 249).
(3) الأغاني: ج 16، قتل السبع عتبة بدعوة النبي (صلى الله عليه وآله) عليه، ص 382.
(4) لعل المراد به هنا هو سالم أبو حمزة البطائني.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»