تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٦٩
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزوجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53) 239 - [الفضل الطبرسي] عن أبي حمزة الثمالي: إن رجلين قالا أينكح محمد نساءنا ولا ننكح نساءه والله لئن مات لنكحنا نساءه، وكان أحدهما يريد عائشة والآخر يريد أم سلمة (1).
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) 240 - [الفضل الطبرسي] قال أبو حمزة الثمالي: حدثني السدي وحميد بن سعد الأنصاري (2) وبريد بن أبي زياد (3)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال:
قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (4).

(١) مجمع البيان: ج ٨، ص ٤٧٥.
في الدر المنثور: ج ٥، ص ٢١٤: أخرج البيهقي عن ابن عباس قال: قال رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) لو قد مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوجت عائشة أو أم سلمة فأنزل الله * (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله) * الآية.
(٢) كذا في الأصل. وفي النسخة الخطية رقم ٤٧٤، والنسخة الخطية رقم ٨٤٧: حميد بن سعيد الأنصاري، ولم نجد أحدا بهذين العنوانين في المظان، ويحتمل تصحيفه عن حميد بن عبيد الأنصاري، ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، ج ٦، ص ١٨٩.
(٣) كذا في الأصل والنسختين الخطيتين ٤٧٤، ٨٤٧، ولم نجد أحدا بهذا العنوان في مظانه، ولعله يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي، أبو عبد الله الكوفي روى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى كما في تهذيب الكمال، أو هو برد بن أبي زياد الهاشمي، أبو عمرو الكوفي، أخو يزيد بن أبي زياد.
(٤) مجمع البيان: ج ٨، ص ٤٧٨.
في الدر المنثور: ج ٥، ص 215: أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * قلنا يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللهم وذكر مثله سواء.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»