تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٩٨
وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) * فقال: الاقرار بنبوة محمد عليه وآله السلام والايتمام بأمير المؤمنين (عليه السلام) هو خير مما يجمع هؤلاء في دنياهم (1).
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) 136 - [يحيى الشجري] أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين بن أحمد الجوزداني المقري بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسين بن سعيد، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين عن أبي حمزة عن علي بن الحسين (عليهما السلام) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): * (ألا إن أولياء الله) * قال: هم المتحابون في الله عز وجل (2).
الذين آمنوا وكانوا يتقون (63) 137 - [العياشي] عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما يصنع بأحدنا عند الموت قال: أما والله يا أبا حمزة ما بين أحدكم وبين أن يرى مكانه من الله ومكانه منا يقر به عينه إلا أن يبلغ نفسه هاهنا، ثم أهوى بيده إلى نحره، ألا أبشرك يا أبا حمزة فقلت: بلى جعلت فداك: إذا كان ذلك أتاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) معه، قعد عند

(١) تفسير العياشي: ج ٢، ح ٢٩، ص ١٢٤.
في الدر المنثور: ج ٣، ص ٣٠٨: أخرج الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس * (قل بفضل الله) * قال: النبي (صلى الله عليه وسلم)، * (وبرحمته) * قال: علي بن أبي طالب.
(٢) الأمالي الخميسية: ج ٢، ص ١٣٣.
في الدر المنثور: ج ٣، ص 311: أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن قول الله تعالى: * (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) * قال: الذين يتحابون في الله.
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»