تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٩٤
129 - [ابن كثير] قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة قال: السائحون، هم طلبة العلم (1).
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين (119) 130 - [العياشي] عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا حمزة إنما يعبد الله من عرف الله، فاما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في موالاة علي والايتمام به، وبأئمة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله، قال:
قلت: أصلحك الله أي شئ إذا عملته أنا استكملت حقيقة الايمان؟ قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟ فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله... (2).

(١) البداية والنهاية: ج ٩، ترجمة عكرمة، ص ٢٤٨.
في الدر المنثور: ج ٣، ص ٢٨٢: أخرج ابن أبي حاتم.
وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله * (السائحون) * قال: هم طلبة العلم.
(٢) تفسير العياشي: ج ٢، ح ١٥٥، ص ١١٦.
ذكر سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص)، ص ٢٥: قوله تعالى: * (وكونوا مع الصدقين) * قال علماء السير معناه كونوا مع علي وأهل بيته.
وأخرج الخطيب الخوارزمي عن ابن عباس: * (اتقوا الله وكونوا مع الصدقين) * قال: هو علي بن أبي طالب (عليه السلام). (المناقب: ص 280)
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»