تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٥٧
الظالمون (45) وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (46) وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (47) 80 - [وكيع] (1) حدثني الحسن بن أبي الفضل، قال: حدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا عبد المطلب بن زياد (2)، عن ثابت الثمالي، قال: قلت لأبي جعفر: إن المرجئة يخاصموننا في هذه الآيات، فقلت: إنهم يزعمون أنها في بني إسرائيل، فقال: نعم الاخوة نحن لبني إسرائيل إن كان حلو القرآن لنا، ومره لهم، نزلت فيهم ثم جرت فينا (3).
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55) ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56) 81 - [في تفسير علي بن إبراهيم] [قال] (4) حدثني أبي، عن صفوان، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي

(١) محمد بن خلف بن حيان بن صدقة الضبي، أبو بكر، الملقب بوكيع (... - ٣٠٦ ه‍): قاض، باحث، عالم بالتاريخ والبلدان. ولي القضاء بالأهواز، وتوفي ببغداد. له مصنفات، منها " أخبار القضاة وتواريخهم " و " الطريق " و " الأنواء " و " المكاييل والموازين ". (الاعلام) (٢) لم نظفر بترجمة لهذا الرجل في مظانها من كتب الرجال لدى الفريقين.
(٣) أخبار القضاة: ج ١، ما جاء في القاضي يحكم بالهوى، ص 44.
(4) الظاهر أن الراوي هو علي بن إبراهيم نفسه لروايته عن أبيه واختصار السند للتفصيل راجع ص 103.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»