تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٣٥
هذا الرجل! فوالله لئن كان كاذبا مالكم في ملاعنته خير، ولئن كان صادقا لا يحول الحول ومنكم نافخ ضرمة (1) فصالحوه ورجعوا (2).
إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيمة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم (77) 42 - [العياشي] عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، ومقل مختال، وملك جبار (3).
ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون (79) 43 - [يحيى الشجري] أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجوزداني المقري قال: حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد قال:
حدثني أبي قال: حدثنا حصين بن مخارق السلولي، عن أبي حمزة، عن يحيى بن

(١) الضرمة: الجمرة، يقال ما في الدار نافخ ضرمة، أي ما فيها أحد.
(٢) الأغاني: ج ١٢، خبر أساقفة نجران مع النبي، ص ٢٢٦.
(٣) تفسير العياشي: ج ١، ح ٦٨، ص ١٧٩.
في كنز العمال: ج ١٦، ح 43818، عن ابن عمر: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»