فتصدق بواحد ليلا، وبواحد نهارا، وبواحد سرا، وبواحد علانية، فنزل: * (الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) *، فسمى كل درهم مالا وبشره بالقبول (1).
يمحق الله الربوا ويربى الصدقات... (276) 33 - [العياشي] عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى أنا خالق كل شئ وكلت بالأشياء غيري إلا الصدقة، فاني أقبضها بيدي حتى أن الرجل أو المرأة يصدق بشقة التمرة فأربيها له كما يربي الرجل منكم فصيله وفلوه (2)، حتى أتركه يوم القيامة أعظم من أحد (3).