تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١١٧
واثلة قال: كنت مع علي (عليه السلام) في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا يقول لهم:
لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم يغير ذلك.... إلى أن قال (1):
فأنشدكم بالله هل فيكم أحد وقى رسول الله بنفسه من المشركين فاضطجع مضطجعه غيري؟ قالوا: اللهم لا (2).
هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الامر وإلى الله ترجع الأمور (210) 27 - [العياشي] عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا أبا حمزة كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم، فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر (3).
ويسئلونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح... (220) 28 - [العياشي] عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله ان أخي هلك وترك أيتاما ولهم ماشية فما يحل لي منها؟ فقال رسول

(١) أوردنا حديث المناشدة بتمامه في المسند: كتاب الحجة، باب مناقب أمير المؤمنين ٧.
(٢) مناقب علي بن أبي طالب: ص ١٢.
في تفسير النيشابوري: ج ٢، ص ٢٠٨: يروى انه لما نام على فراشه قام جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ونزلت: * (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) *.
(٣) تفسير العياشي: ج ١، ح 301، ص 103.
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»