مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٥٣
ومن البراهين والأدلة التي تثبت استفادته وتعلمه من فضيلة الشيخ شعيب قوله في " صحيحته " (2 / 214) عن حديث هناك:
" قلت: وهذا إسناد مرسل قوي، عمران تابعي، مات سنة (117).
ثم أوقفني الأستاذ شعيب الأرناؤوط على وصله في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الشيخ ص 183 من هذا الوجه عن عمران عن أنس مرفوعا به. ورجاله ثقات، فثبت موصولا والحمد لله "، فتأملوا أيها العقلاء!!
(عاشرا): ومن الغريب العجيب أنه يمدح أشخاصا لا قيمة لهم ولا وزن لكنهم مفتونون بحبه!! لأجل مصالح مادية تربطهم!! كمن أملى عليه كتابه " الأنوار الكاسفة الزائفة " وذلك الصفيق!! الملقب بالحداد!! الذي يثني عليه في استدراك جديد للمجلد الثاني من سلسلته التي يزعم بأنها " صحيحة " كما رأيته بخطه!! ثم نراه يشتم الأفاضل من أهل العلم وعند الله تجتمع الخصوم.
وقد تعرض لي في استداركه المشار إليه في قضية حديث " الراحمون يرحمهم الرحمن... " وعند ظهوره سألقمه حجر الحجة واجعله يهوي على منخريه بإذن الله تعالى والله الموفق.
وسيرى بإذن الله تعالى عيانا كيف سيرغم أنفه ويدس في التراب عندما يقرأ الجزء الثاني من كتابنا " تناقضات الألباني الواضحات " وغيره!!
(حادي عشر): وأخيرا في هذه الكرة أرى أنه لا ينطبق الحديث الذي ختم به مقدمته الشوهاء إلا على محياه!!!!! الذي لا ماء فيه!! والذي يصدق فيه قول القائل:
يا ليت لي من جلد وجهك رقعة * فأقد منها حافرا للأشهب
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 » »»