مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٤٩
ملتوية حيث قال ص (27) ما نصه:
" كثيرا ما يسألني بعضهم عن سبب الشدة التي تبدو أحيانا في بعض كتاباتي في الرد على بعض كاتبين ضدي؟ وجوابا عليه أقول: فليعلم هؤلاء القراء أنني بحمد الله لا أبتدئ أحدا يرد علي ردا علميا لا تهجم فيه، بل أنا له من الشاكرين، وإذا وجد شئ من تلك الشدة في مكان ما من كتبي (1)، فذلك يعود إلى حالة من حالتين:
الأولى: أن تكون ردا على من رد علي ابتداء، واشتط فيه وأساء إلي بهتا وافتراء، كمثل أبي غدة، والأعظمي الذي تستر باسم أرشد السلفي، والغماري، والبوطي، وغيرهم " اه‍ أقول: لم تصدق أيها!! المتناقض!! فإن الامام المحدث الكوثري رحمه الله تعالى ورضي عنه المتوفى من نحو (42) عاما لم يذكرك ولم يرد عليك ابتداء ولا انتهاء وقد قلت عنه ما قلت من السباب والبهت حتى في هذه المقدمة التي سودتها بحقدك وغيظك فقلت عنه ص (14) ما نصه:
" ولقد كان الشيخ الكوثري - على ضلاله وتعصبه المعروف -... " الخ هرائك فاستيقظ!! عافاك الله تعالى!!
ثم قال المتناقض!! ص (30):
[والحالة الأخرى أن يكون هناك خطأ فاحش في حديث ما، صدر من بعض من عرف بقلة التحقين فقد أقسو على مثله في الكلام عليه، غيرة مني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كقولي الآتي تحت الحديث (142):
" لم يخجل السيوطي - عفا الله عنا وعنه - أن يستشهد بهذا الاسناد الباطل، فإن (أبو الدنيا) هذا أفاك كذاب، لا يخفى حاله على السيوطي... "] اه‍ وأقول: ولم تصدق أيضا أيها الفاحش المتفحش!! الذي تحل لنفسك شتم

(١) أنظروا كيف يحاول أن يهرب مما كشفناه في كتابنا " قاموس شتائم الألباني "!!
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 » »»