فتح الملك العلى - أحمد بن الصديق المغربي - الصفحة ٤٣
وموافقيه كما سبق، لأن إبراهيم روى عن ثقة وروى عنه ثقة ولم يجرح ولم يأت بما ينكر.
وأما متابعة رجاء بن سلمة: فأخرجها الخطيب في ترجمة أحمد أحمد بن فاذويه بن عزرة أبي بكر الطحان من التاريخ فقال: أخبرنا أحمد أحمد بن محمد العتيقي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد، ثنا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد ابن سليم، حدثني رجاء بن سلمة، ثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1).
وأما متابعة موسى بن محمد الأنصاري: فأخرجها خيثمة بن سليمان (2) في الفضائل قال: حدثنا ابن عوف، ثنا محفوظ بن بحر، ثنا موسى ابن محمد الأنصاري الكوفي، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة الحكمة وعلي بابها (3).
وأما متابعة محمود بن خداش: فأخرجها ابن عدي في الكامل حدثنا الحسن بن عثمان، ثنا محمود بن خداش، ثنا أبو معاوية به ومحمود ابن خداش ثقة صدوق لكن الراوي عنه اتهمه ابن عدي (4).

(١) تاريخ بغداد ٤: ٣٤٨.
(٢) الطرابلسي أبو الحسن المتوفى ٣٤٣، لسان الميزان ٢: ٤١١، ابن عساكر ٥: ١٨٤، تذكرة الحفاظ ٣: ٧١، كشف الظنون ١٣٨٥، فهرس مخطوطات الظاهرية ١٦٩.
(٣) الغدير ٣: ٩١ ط نجف.
(٤) الكامل ١: ورقة 265.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»