بين عمر وأبي بن كعب تدار أي تنازع في شئ، فجعلا حكما بينهما زيد بن ثابت، فأتياه في منزله، فلما دخلا عليه قال له عمر أتيناك لتحكم بيننا - وذكره ثم جلسا بين يديه فقضى بينهما. ومن هنا قيل العلم يسعى إليه كما تقدم في حرف العين.
1844 - في الحركات البركات. وفي رواية بالأفراد فيهما. هو من كلام بعض السلف، ويعارضه قوله أيضا الثبات نبات. لكن يؤيد الأول قوله تعالى * (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة - الآية) * وقوله تعالى * (فاسعوا إلى ذكر الله) * وقوله تعالى * (واستبقوا الخيرات) * وغير ذلك. وفي رسالة للإمام القشيري سمعت الأستاذ أبا علي يعني الدقاق يقول قوله في الحركة البركة حركات الظواهر توجب بركات السرائر، انتهى.
1845 - في كل ذات كبد حرى أجر. رواه البخاري عن أبي هريرة مرفوعا، وفي رواية كل ذات كبد رطبه أجر. وفي الباب عن سراق عند البيهقي بلفظ في الكبد الحارة أجر.
1846 - في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد يستغفر الله إلا غفر له. قال النجم رواه ابن السني عن أبي هريرة. وأصله في الصحيحين بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الجمعة، فقال فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه، وأشار بيده يقللها، ورواه الترمذي وابن ماجة عن عمرو ابن عوف المزني بلفظ أن في الجمعة ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا أعطاه إياه - الحديث. وفي الباب عن أبي بردة وأنس وجابر وعبد الله بن سلام وأبي سعيد وغيرهم.
1847 - فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه الشيخان وابن ماجة عن أبي موسى في حديث يأتي في كان، ورواه الخطيب عن أنس بلفظ فضل الثريد على الطعام كفضل عائشة على النساء والله أعلم.
1848 - فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البد على سائر الكواكب.
رواه الأربعة عن أبي الدرداء. كذا في النجم. والذي في الجامع الصغير معزوا لأبي نعيم عن معاذ بهذا اللفظ.