رواه أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه: إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليصرها في ثوبه حتى يخرج من المسجد، وليس في ذلك ما يقتضي أن القاءها حية لا يورث النسيان. وعن شيخ قرشي من أهل مكة أنه قال: وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفعل ردها في ثوبك حتى تخرج من المسجد. ورواه الحرث، وقال البيهقي مرسل حسن، ثم روى عن ابن مسعود أنه رأى قملة في ثوب رجل في المسجد فأخذها فدفنها في الحصى ثم قال * (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا) *، قال ويذكر عن مجاهد نحوه، وعن ابن المسيب يدفنها كالنخامة. وفي ذلك حديث رواه البزار والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رفعه: إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليدفنها. وممن كان يقتل القمل والبراغيث في الصلاة في المسجد معاذ بن جبل. وعن الحسن: لا بأس بقتل القملة في الصلاة. ولكن لا يثبت. وقال السخاوي: وكان النهي عن إلقائها في المسجد: طرحها فيه بدون دفن.
2799 - النبي لا يؤلف تحت الأرض. لا أصل له وممن صرح ببطلانه الديريني في الدرر الملتقطة، لكنه قال أنه منقول عن علماء أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وكعب الأحبار، وفي سابع المجالسة للدينوري أنه قال كان كرز مجتهدا في العبادة فقيل له ألا تريح نفسك ساعة قال كم بلغك عمر الدنيا قالوا سبعة آلاف سنة قال وكم بلغكم مقدار يوم القيامة قالوا خمسون ألف سنة قال أفيعجز أحدكم أن يعمل سبع يومه حتى يأمن من ذلك اليوم، وقال في المقاصد في حديث الترجمة ولا يصح بل كل ما ورد مما فيه تحديد لوقت يوم القيامة على التعيين فأما أن يكون لا أصل له ك " إن أحسنت أمتي فلها يوم وإن أساءت فنصف يوم "، أو لا يثبت إسناده كما رواه الديلمي عن أنس الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة وذلك قول الله تعالى * (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) * ". وعن ابن زمل الجهني رفعه الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفا لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي وما أورده